نص " عجباً لحبّكِ "
كتب أ. علي الكعيدي:
عجبًا لحبّكِ كيفَ جاءَ وزاغا
واحتلَّ قلبًا نابضًا ودماغا!
كيفَ استعادَ طرائقًا منسيّةً
في جذبِ إحساسي إليهِ وراغا!
كالبرقِ أدهشني بسرعتهِ، ولم
يتركْ من القلبِ الكبيرِ فراغا
مثل النّسائم ِهبَّ في عفْويِّةٍ
ما احتاجَ في نيلِ القَبولِ سواغا
سهلٌ كدرسِ قراءةٍ محفوظةٍ
من أسهلِ الكلماتِ كانَ مصاغا!
أحْسَستُ بالمفعولِ قبلَ وصولهِ
والرّوحُ ما رفعتْ عليهِ بلاغا
كانَ اختراقًا للحواجزِ كلِّها
حينَ استدارَ عن الطَّريقِ فدوزاغا!
أ. علي الكعيدي
العراق
مجلة العربي الأدبية